الشيخ احمد والطبيبة الهولندية

الشيخ احمد والطبيبة الهولندية (قصة)

--------------------------------------------------------------------------------

يقول الشيخ \احمد في زيارتي لهولندا مرضت ثم ذهبت الى المتشفى ومعي اثنان ممن يجيدون لغتهم فلما دخلنا المتشفى وإذا الطبيب امرأة سلم عليها أصدقائي ثم قلت في نفسي والله لن اضع يدي في يد امرأة ، والمصيبة انها هي التي مدة يدها كي تسلم علي صددت عنها وإلتفت الى الجهة الاخرى حتى لا اسلم عليها ثم نضرت الى وجهها وإذ وجهها تغير واحمر وربما ذاب المكياج من الغيض وهيه مادة يدها لكي اضع يدي في يدها ثم التفت الى المترجم وقلت له اخبرها اني مسلم فقالت نعم وهوا من المتشددين قلت اخبرها اني لم اسلم عليها إلا لأنها لها مكانة عندنا في الاسلام ومكانتها عالية لا استطين ان اضع يدي في يدها لرفعت مكانتها فهيا عندنا مثل الجوهرة الثمينة العالية لا يلمسها إلا ابوها واخوها وزوجها وابنها وأما باقي الرجال فلا يحق لهم ان يلمسو هذه الجوهرة او يراها ؟ فرحت الطبيبة ثم قالت تقصد ان المرأة عندكم في الاسلام لها هذي المكانة العالية قال نعم قالت اعدك ان اقرء عن هذا الدين الذي رفع مكانة المرأة ،ثم اعطيناها عنوان مركز الدعوة في هولندا وانصرفنا
اختي الفاضلة أضع بين عينيك حال المرأة في غير الإسلام
الصينيين القدماء للرجل الحق في أن يبيع زوجته كالجارية ، وإذا ترملت المرأة الصينية أصبح لأهل الزوج الحق فيها كثروة ، وتورث ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية!
في الهند
عندالهندوس(ليس الريح،والموت والجحيم،والسم،والأفاعي،والنار، أسوأ من المرأة)وليسا لها الاستقلال عن أبيها أو زوجها أو ولدها فإذا مات هؤلاء جميعاً وجب أن تنتمي إلى رجل من أقارب زوجها،وهي قاصرة طيلة حياتها،ولم يكن لها حق في الحياة بعد وفاة زوجها بل يجب أن تموت يوم موت زوجها،وأن تحرق معه وهي حية على موقدواحد،واستمرت،هذه العادة حتى القرن السابع عشرحيث أبطلت وكانت تقدم قرباناً للآلهة،وفي بعض مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة كل عام
عند اليهود
يعتبرون المرأة لعنة ، لأنها في نظرهم هي التي أغوت آدم
عند النصارى
رجال الكنيسة فهم يرون أن المرأة ينبوع المعاصي ، وأصل السيئة والفجور ، وهي للرجل باب من أبواب جهنم: من حيث أنها مصدر تحريكه وحمله على الآثام
قال كرائي سوستا كان من الموضوعات التي يتدارسها رجال الكنيسة
هل للمرأة أن تعبد الله كما يعبده الرجل؟
هل تدخل الجنة وملكوت الآخرة؟
هل هي إنسان ، له روح يسري عليه الخلود ، أو هي نسمة فانية لا خلود لها؟
وعند العرب قبل الإسلام
كانت تقتل الفتاة في ابشع موته حيث تدفن وهيه حية بل كانت توضع مع الميراث
وأما الإسلام
فقد اعز المرأة وأعطاها مكانتها وأعطاها الأعمال التي تليق بتركيبتها وأمر بأن تكون لها الصحبة أكثر من الرجل امك ثم امك ثم امك ثم ابيك وكلفها كما كلف الرجل وساواها في العبادة قال تعالى[ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمناتوالقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعاتوالمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرينالله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفره واجرا عظيما]بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم استشارها في بعض امور الامة ففي صلح الحديبية استشار ام سلمة رضي الله عنها وقال يوم الفتح اجرنا من اجرتي يا ام هاني وامر الابن بطاعتها والزوج بصحبتها والاخ باحترامها وجعل اذا مات الرجل تورثه لا توضع مع الورث .
اسأل الله ان ينفع به

اعجبتنى فنقلتها لكم

بارك الله فيكى على النقل المميز