كاتب الموضوع | رسالة |
---|
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-08, 06:08 | |
| مبدأ التضامن ومفهوم التعاون في الإسلام
من الحقائق الثابتة أن الإنسان مدني بطبعه، يعيش داخل جماعة ومجتمع وأمة، ويصعب عليه أن يعيش منفردا عن الناس. كما يصعب عليه أن يستقل بنفسه، في تحصيل مطالب الحياة، فهو بحاجة إلى المساعدة لأن القصور في طبعه، والعجز من شأنه (وخلق الإنسان ضعيفا).ولسد هذا القصور شرّع الإسلام مبدأ التعاون والتكافل والمشاركة، لاسيما في حل المشكلات والأزمات الكبيرة: ''مثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى'' رواه البخاري. ''المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا'' رواه مسلم. وإهمال هذا المبدأ، أدى إلى ظهور السلبية واللامبالاة، وعدم الإحساس الجماعي، بسبب النظرة الضيّقة إلى مفهوم التعاون حيث أصبح الفرد لا يقتنع بالتعاون إلا إذا كان على أساس الدفع أو المقابل وبشرط أن يكون في عمل دون آخر. وإذا نظرنا إلى الإسلام وجدنا التعاون يمتد إلى آفاق واسعة، ويتسع ليشمل الجانب الروحي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، فهو شامل شمول الإسلام، ولا يقتصر على جانب فائدة مادية فقط. بل التعاون يعني العطاء في كافة الاتجاهات وجميع الأحوال، وهو تقاسم خدمة عامة واشتراك الجميع للوصول إلى الهدف النبيل وأنبل الأهداف، ما كان فيها حفظ للدين والنفس والعرض والمال والعقل مما يحقق الأمن والإيمان.. والتعاون هو أيضا الإحجام عن فعل الشرور، والأعمال السلبية، ومقاومتها خاصة العدوان الذي يسقط الكرامة الإنسانية المكفولة بحق الله علينا ''ولقد كرّمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا''. وفي بيان هذا المفهوم الحقيقي للتعاون قال تعالى: ''وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان''. ويأمرنا الإسلام بالعطاء، وإن لم يكن من ورائه مقابل مادي أو تحقيق مصلحة شخصية عاجلة ''والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه'' رواه مسلم. ''من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته''. ويدعونا إلى تقديم النفع بصرف النظر عن المنتفع ''ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه صدقة، ولا يرزؤه ـ ينقصه ـ أحد إلا كان له صدقة) رواه مسلم. ''من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسر اللّه عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه'' ''ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم'' الآية. هذا هو التعاون الحقيقي الذي يبني المجتمع، ويحمي الأمة، ويقيم الشهادة. وأما من اعتقد بأنه يستطيع أن يستقل بنفسه، ولا يشارك الآخرين في تحقيق مصالح البلاد والعباد فهو مغرور يصادم منطق الحياة وطبيعة البشر. إن الإسلام دين الواقعية، فهو لا يصادم الفطرة أبدا.. ولذلك فهو عندما يدعونا إلى التعاون البنّاء في إطار الجماعة أو المجتمع لا يمنع الإنسان من النظر في حاجاته المادية، بل يدعوه إلى تخليصها بشرط أن لا يكون ذلك على حساب الجانب الروحي أو الإيماني. ومن هنا وجب على المسلم أن يوازن بين حاجاته الضرورية وبين ما يدعوه إلى حسه الإيماني (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين'' القصص: .77 وفي الأثر ''اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا''. وبهذا التوازن بين مطالب الروح ومطالب المادة يمضي المجتمع في طريق النماء والبناء والعطاء، فأصحاب المال يقدمون المال، وأصحاب الفكر يقدمون الرأي، وأصحاب الإمارة يقدمون القرار، وأصحاب الجهد يقدمون الجهد...والكل مستجيب لنداء الله تعالى: ''فمن تطوّع خيرا فهو خير له'' البقرة: .158 ''ومن تطوع خيرا فإن الله شاكرا عليم'' البقرة: .184 ''ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون'' النحل .41 وأما من اعتقد بأنه يستطيع أن يستقل بنفسه ولا يشارك الآخرين في تحقيق مصالح البلاد والعباد وبأنه قادر على حل المشكلات فهو مغرور، يصادم منطق الحياة وطبيعة البشر الناقصة ''كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى''.
| |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-08, 06:10 | |
|
التعاون يحكى أن شيخًا كبيرًا جمع أولاده، وأعطاهم حزمة من الحطب، وطلب منهم أن يكسروها، فحاول كل واحد منهم كسر الحزمة لكنهم لم يستطيعوا، فأخذ الأب الحزمة وفكها إلى أعواد كثـيـرة، وأعطى كل واحد من أبنائه عودًا، وطلب منه أن يكسره، فكسره بسهـولة. *أمر الله إبراهيم -عليه السلام- أن يرفع جدران الكعبة، ويجدد بناءها، فقام إبراهيم -عليه السلام- على الفور لينفذ أمر الله، وطلب من ابنه إسماعيل -عليه السلام- أن يعاونه في بناء الكعبة، فأطاع إسماعيل أباه، وتعاونا معًا حتى تم البناء، قال تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} [البقرة: 127]. *أرسل الله موسى -عليه السلام- إلى فرعون؛ يدعوه إلى عبادة الله وحده، فطلب موسى -عليه السلام- من الله -سبحانه- أن يرسل معه أخاه هارون؛ ليعاونه ويقف بجانبه في دعوته، فقال: {واجعل لي وزيرًا من أهلي . هارون أخي . اشدد به أزري . وأشركه في أمري} [طه: 29-32]. فاستجاب الله تعالى لطلب موسى، وأيده بأخيه هارون، فتعاونا في الدعوة إلى الله؛ حتى مكنهم الله من النصر على فرعون وجنوده. *أعطى الله -سبحانه- ذا القرنين مُلكًا عظيمًا؛ فكان يطوف الأرض كلها من مشرقها إلى مغربها، وقد مكَّن الله له في الأرض، وأعطاه القوة والسلطان، فكان يحكم بالعدل، ويطبق أوامر الله. وكان في الأرض قوم مفسدون هم يأجوج ومأجوج، يهاجمون جيرانهم، فينهبون أموالهم، ويظلمونهم ظلمًا شديدًا؛ فاستغاث هؤلاء الضعفاء المظلومون بذي القرنين، وطلبوا منه أن يعينهم على إقامة سـد عظيم، يحول بينهم وبين يأجوج ومأجوج، {قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهم سدًا} [الكهف: 94]. فطلب منهم ذو القرنين أن يتحدوا جميعًا، وأن يكونوا يدًا واحدة؛ لأن بناء السد يحتاج إلى مجهود عظيم، فعليهم أن يُنَقِّبُوا ويبحثوا في الصحراء والجبال، حتى يحضروا حديدًا كثيرًا لإقامة السد، قال تعالى: {قال ما مكني فيه خيرًا فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا} [الكهف: 95]. وتعاون الناس جميعًا حتى جمعوا قدرًا عظيمًا من الحديد بلغ ارتفاعه طول الجبال، وصهروا هذا الحديد، وجعلوه سدَّا عظيمًا يحميهم من هؤلاء المفسدين. *كان أول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة هو بناء المسجد، فتعاون الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى هيئوا المكان، وأحضروا الحجارة والنخيل التي تم بها بناء المسجد، فكانوا يدًا واحدة حتى تم لهم البناء. وكان الصحابة يدًا واحدة في حروبهم مع الكفار، ففي غزوة الأحزاب اجتمع عليهم الكفار من كل مكان، وأحاطوا بالمدينة، فأشار سلمان الفارسي -رضي الله عنه- على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر خندق عظيم حول المدينة، حتى لا يستطيع الكفار اقتحامه. وقام المسلمون جميعًا بحفر الخندق حتى أتموه، وفوجئ به المشركون، ونصر الله المسلمين على أعدائهم. ما هو التعاون؟ التعاون هو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات. وقد أمر الله -سبحانه- بالتعاون، فقال: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2]. فضل التعاون: والتعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء هذه الحياة منفردًا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان معه فضل ظهر فلْيعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فلْيعُدْ به على من لا زاد له) [مسلم وأبو داود]. وحث النبي صلى الله عليه وسلم على معونة الخدم، فقال: (ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم فإن كلَّفتموهم فأعينوهم) [متفق عليه]. والله -سبحانه- خير معين، فالمسلم يلجأ إلى ربه دائمًا يطلب منه النصرة والمعونة في جميع شئونه، ويبتهل إلى الله -سبحانه- في كل صلاة مستعينًا به، فيقول: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5]. وقد جعل الله التعاون فطرة في جميع مخلوقاته، حتى في أصغرهم حجمًا، كالنحل والنمل وغيرها من الحشرات، فنرى هذه المخلوقات تتحد وتتعاون في جمع طعامها، وتتحد كذلك في صد أعدائها. والإنسان أولى بالتعاون لما ميزه الله به من عقل وفكر. فضل التعاون: حينما يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان؛ لأن التعاون يوفر في الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (يد الله مع الجماعة) [الترمذي]. وقال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضُه بعضًا) [متفق عليه]. والمسلم إذا كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. وقال صلى الله عليه وسلم: (وعَوْنُكَ الضعيفَ بِفَضْلِ قُوَّتِكَ صدقة) [أحمد]. التعاون المرفوض: نهى الله -تعالى- عن التعاون على الشر لما في ذلك من فساد كبير، فقال تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2]. والمسلم إذا رأى أحدًا ارتكب معصية فعليه ألا يسخر منه، أو يستهزئ به، فيعين الشيطان بذلك عليه، وإنما الواجب عليه أن يأخذ بيده، وينصحه، ويُعَرِّفه الخطأ.
| |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-08, 06:19 | |
| | |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-08, 06:23 | |
| | |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-08, 06:56 | |
| | |
|
| |
أم خالد
مساهماتك : 3745 وصلت إلى نقطة : 14599 تاريخ التسجيل : 06/12/2009 sms : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم المزاج : متفائلة دوما
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-08, 08:03 | |
| سبحان الله
ماشاء الله
إضافة رائعة ياراجية العفو
| |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-10, 06:27 | |
| - راجية العفو كتب:
عذرا يا سنونة لم انتبه ان موضوع الصبر قد انتهى وقته ولكن عجبتنى جدا هذه القصة الحقيقية وصبر هذه المرأة العجيب اثابها الله كل الخير وجزاها الجنة فحبيت اشارككم بها فى موضوع الصبر ولى عودة ان شاء الله فى موضوع التعاون
لا تحتاجي للعذر أختى راجية فالقصة رااائعه وسبحان الله على صبرها والله الهمنا مثلها الصبر فكرة الموضوع كل اسبوع على اساس ينشطوا العضوات والاسبوع يفي بالغرض لو كل عضوه شاركت بارك الله فيك راجية على القصة واثريتي الموضوع بيها ابدعتي | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-10, 06:36 | |
| آيات عن التعاون يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة : 2] وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [المائدة: 2].
{إياك نعبد وإياك نستعين [الفاتحة: 5].
{قال ما مكني فيه خيرًا فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا [الكهف: 95]
{واجعل لي وزيرًا من أهلي . هارون أخي . اشدد به أزري . وأشركه في أمري [طه: 29-32].
| |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-11, 07:17 | |
| [size=16] يقول ابن كثير رحمه الله مبيناً مشروعية التعاون على الخير : وقوله تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ، يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر ، وترك المنكرات وهو التقوى ، وينهاهم عن التناصر على الباطل والتعاون على المآثم والمحارم ، قال ابن جرير : " الإثم ترك ما أمر الله بفعله ، والعدوان مجاوزة ما حد الله في دينكم ومجاوزة ما فرض الله عليكم في أنفسكم في غيركم " . - ويقول القرطبي رحمه الله في تفسير : { وتعاونوا على البر والتقوى } .. الآية . " وهو أمر لجميع الخلق بالتعاون على البر والتقوى ، أي ليُعِنْ بعضكم بعضاً ، وتحاثوا على ما أمر الله تعالى واعملوا به ، وانتهوا عما نهى الله عنه وامتنعوا منه ، وهذا موافق لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من دلّ على فعل خير فله مثل أجر فاعله ) ، وقد قيل : الدال على الشر كصانعه . وقال الماوردي : " ندب اله – سبحانه – إلى التعاون بالبر وقرنه بالتقوى له ؛ في التقوى رضا الله تعالى ، وفي البر رضا الناس ، ومن جمع بين رضا الله – تعالى – رضا الناس فقد تمّت سعادته وعمّت نعمته " . - في صحيح الإمام البخاري ، كتاب المظالم [ باب نصرة المظلوم ] ؛ حيث أورد الإمام البخاري حديث البراء بن عازب – رضي الله عنهما – قال : ( أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع .. وذكر منها : نصرة المظلوم ) . قال ابن حجر رحمه الله تعالى : " قوله : [ باب نصرة المظلوم ] هو فرض كفاية ،وهو عام في المظلومين ، وكذلك في الناصرين بناءٌ على أن فرض الكفاية مخاطب به الجميع وهو الراجح ، ويتعين أحياناً على من له القدرة عليه وحده إذا لم يترتب على إنكاره مفسدة المنكر ، فلو علم أو غلب على ظنه أنه لا يغير سقط الوجوب ، وبقي أصل الاستحباب بالشرط المذكور ، فلو تساوت المفسدتان تخير ، شرط الناصر أن يكون عالماً بكو الفعل ظلماً " . تنبيه : النُصرة صورة من صور التعاون ؛ لذلك قال الإمام البخاري : [ باب أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً ] . أورد حديث : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فترجم بلفظ الإعانة ، وأورد الحديث بلفظ النصر إشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث حيث روى : ( أعن أخاك ظالماً أو مظلوماً ) ذكر ذلك ابن حجر ثم قال : قال ابن بطّال : النصر عند العرب الإعانة .
[/size] | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-11, 07:18 | |
| مغفرة الذنوب إن من التعاون أن يسعى المؤمن في خدمة إخوانه ؛ سواء يفعل ما فيه نفعهم وسعادتهم ، او بإزالة ما يؤذيهم ويضيّق عليهم ؛ ولذا فإن إماطة الأذى عن طريق إخوانه تعاون يحبه الله ويشكر لصاحبه صنيعه . ولما كان أصل التعاون هو إحساس المرء بالآخرين ، وشعوره بآلامهم وأفراحهم ومشاركته لهم فيها ؛ فإن هذا الإحساس مثاب عليه ولو كان بالبهائم ، فإعانته لها في مأكلها ومشربها له فيه أجر . - النجاة من كرب يوم القيامة مهما تعاظمت كروب الدنيا على الإنسان ؛ فإنها لن تبلغ معشار كربة من كرب يوم القيامة الذي يُحشر فيه الناس حفاة عراة غُرلاً .. وقد جعل الله جزاء من أعان أخاه على كربة من كرب الدنيا فنفّسها أو فرجها عنه أن ينفّس عنه كربة من كرب يوم القيامة . - الإعانة للمسلمين من أفضل الأعمال قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمن سروراً ، أو تقضي له ديناً ، أو تطعمه خبزاً ) . - معونة الله للمتعاونين قال صلى الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) . - دخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت رجلاً في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين ) . وفي رواية : ( مرّ رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : والله لأنحيّن هذا عن المسلمين لا يؤذيهم .. فأُدخل الجنة ) . هذا أُدخل الجنة بغصن كان يمكن أن يؤذي المسلمين ، فماذا لو تعاون مع إخوانه على إزالة تيارات الفساد والإفساد التي تؤذي المسلمين في الليل والنهار ، والتي أردت الكثير من أبناء المسلمين صرعى الشهوات والشبهات . - دوام نعمة الله على عبده إن الملكات والطاقات المادية والمعنوية نِعم يهبها اللهُ من يشاء من عباده ، وهذه النعم ما لم يبذلها المرء في عون إخوانه المسلمين ؛ فإن الله عز وجل ينزعها منه . قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله أقواماً يختصّهم بالنعم لمنافع العباد ، ويُقرّهم فيها ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها الله منهم فحوّلها إلى غيرهم ) . - التعاون أفضل من نافلة الاعتكاف ، كما أن الله يثبت قدم الباذل للمعونة يوم تزول الأقدام قال صلى الله عليه وسلم : ( أحب الناس إلى الله تعالى انفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله – عز وجل – سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إليَّ من أعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة ) شهراً ، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ) . | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-11, 07:19 | |
| قال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف ) . - قال صلى الله عليه وسلم : ( على كل مسلم صدقة ) فقالوا : يا نبي الله فَمَنء لم يجد ؟ قال : ( يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق ) قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : ( يُعينُ ذا الحاجة الملهوف ) ، قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : ( فليعمل بالمعروف ، وليُمسك عن الشر ؛ فإنها له صدقة ) . - جزاء التعاون على الباطل قال صلى الله عليه وسلم : ( من أعان على خصومة بظلم ، أو يعين على ظلم ، لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) . - تعاون الزوجين على أمور الآخرة في حيث ثوبان قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يارسول الله أيّ المال نتخذ ؟ فقال : ( ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ، ولساناً ذاكراً ، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة ) . - سؤال إبراهيم عليه السلام إسماعيل معاونته على بناء البيت قال صلى الله عليه وسلم : ( قال أبي إبراهيم : يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر ، قال : فاصنع ما أمرك ربك . قال : وتعينني ؟ قال: وأعينك ، قال : فإن الله أمرني أن أبني هاهنا بيتاً - وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها - قال : فعند ذلك رفعا القواعد من البيت ، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة ، وإبراهيم يبني حتى إذا ارتفع البناء ، جاء بهذا الحجر ، فوضعه له ، فقام عليه ، وهو يبني ، وإسماعيل يناوله الحجارة ، وهما يقولان : { رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } قال : فجعلا يبنيان ، حتى يدروا حول البيت ، وهما يقولان : { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم } ) . - ولا تعينوا الشيطان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أُتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شَرِبَ قال : ( اضربوه ) . قال أبو هريرة رضي الله عنه : فمن الضارب بنعله والضارب بثوبه .. فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقولوا هكذا ، لا تعينوا عليه الشيطان ) - سؤال الله المعونة على الأعداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه على كفار قريش : ( اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ، فأخذتهم سَنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام ) . | |
|
| |
المميزة
مساهماتك : 271 وصلت إلى نقطة : 10543 تاريخ التسجيل : 15/05/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-12, 11:26 | |
| السلام عليكم ورحمت الله حبيت اتعاون معكم واضيف لى كلامكم شعـــــــــــر عـــــــــــن التعـــــــــــــــــاون
بفضـــــل التعـــــــاون أرســـــــت أمــــــــم صـــــروحا مــــــــن المجـــــد فــــــوق القمــــــم
فلــــم يبــــن مجــــد علــــــــى فرقـــــــة ولـــــــن يرتفـــــــع باختـــــلاف علـــــــــــم
معـــــــا للمعـــــــــــالي يـــــــــدا باليـــــــــــــــــد نشــــــــــــيد البنــــــــاء بكــــــل الهمـــــــم
فمبـــــــدأ التعـــــــاون مـــــــــن ديننـــــــــــا بـــــه اللــــــــه فــــي محكمــــات حكــــــم
فمــــــدو اياديــــــــكم اخـــــــــــوتـــــــــــــي نعيـــــــــد بنـــــــا مجــــــدنا فــــي شمـــــم
فهــــــــذا المعــــــلم جيـــــــــلا يــــــــــــربــــي وهــــــــــذا طبيــــــــــب يـــــزيل الالــــــم
وهـــــذا المهنــــدس ينشــــــــأ صــــــــــروحا وجهــــــــد المـــــزارع بالخيــــــــر عــــــم
وكــــــــل الايــــــــادي اذا اجتمعـــــــــــت دنـــــا المجـــــــد حتمــــــا لنـــا وابتســــم
بغيــــــــــر التعـــــــــاون لـــــــــــن نرتقـــــــــــي وليـــــــــس لنــــــا ذكــــــر بيـــن الأمــــــم
| |
|
| |
*أم الشيماء*
مساهماتك : 10632 وصلت إلى نقطة : 23620 تاريخ التسجيل : 12/03/2009 العمل/الترفيه : مدرسة احياء وكيمياء, ومن هواياتى التصميم والفوتوشوب sms : لا اله الا الله محمد رسول الله
المزاج : حسب سرعة الانترنت
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-12, 20:19 | |
| | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-13, 02:22 | |
| الله ايبارك فيك اختى المميزة واختى ام الشيماء جزاكن الله خيرا | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| |
| |
أم غفران
مساهماتك : 461 وصلت إلى نقطة : 10848 تاريخ التسجيل : 11/05/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-14, 05:17 | |
| | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-14, 05:22 | |
| بارك الله فيكي أختى أم غفران على المرور وبانتظار مشاركاتك معنا جزاكي الله الجنة | |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-15, 06:01 | |
| ما معنى صلة الرحم ؟ وما هى فوائدها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
صلة الرحم
اخواتى المسلمين: ان مما ميز الله تعالى به هذا الانسان وكرمه تلك الحياة التى يحياها فى عش الاهل والعشيره، فتجده
محفوفا بأب وأم وأخ وأخت وجد وجده وخال وخاله وعم وعمة، فاذا نزلت النوازل رايته يفزع الى تلك القرابه يطلب
نصرها وعونها، واذا جاءت الافراح رايت تلك القرابة تشاركه فرحته فيسرون لسروره ويسر هو بقربهم ، وقدر لو ان
احداً من الناس ليس له قرابة تشاركه افراحه واحزانه... كيف سيكون حاله؟
ستجده اذا فرح لا يجد من يشاركه فرحته واذا نزل به ضر لا يجد من ياخذ بيده
اخواتى المسلمين: تلك هى القرابة والرحم التى حث الاسلام على وصلها وحذر من قطيعتها وفى مجتمعنا الاسلامى ترى تلك
الشجره المتعدده الفروع من خال وخاله وعم وعمه وابن خال وابن خاله وابن عم وابن عمه، تربط الجميع بذلك الرباط
الطاهر واين هذا من حال الكافر فى زماننا؟
قال الله تعالى:"ياايها الناس اتقو ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء
واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا" النساء 1
فضائل صلة الرحم
اخى المسلم: اذا اردت ان تقف على تلك الفضائل العجيبه لصلة الرحم فسأطلعك من ذلك ما ستراه دافعا للاستزاده ان كنت
من الواصلين...وان كنت من القاطعين فلا تحرم نفسك من الاطلاع على هذه الفضائل...عساك أن تكون من الفائزين بها
صلة الرحم تزيد فى الرزق والعمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سره ان يبسط له فى رزقه وان ينسا له فى اثره فليصل رحمه" رواه البخارى ومسلم
صلة الرحم سبب فى عون الله وتاييده
جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال:"إن لى قرابة أصلهم ويقطعونى واُحسن اليهم ويسيئون الى واحلم عنهم
ويجهلون على، فقال: لئن كنت كما قلت فكانما تُسفهم الملل ـ الرماد الحارـ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم، ما دمت
على ذلك" رواه مسلم
من وصل رحمه وصله الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلنى وصله الله ومن قطعنى قطعه الله" رواه
البخارى ومسلم
صلة الرحم تجلب حب الاهل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تعلموا من انسابكم ما تصلون به ارحامكم فان صلة الرحم محبة فى الاهل مثراة
فى المال منسأة فى الاثر"
صلة الرحم من اسباب غفران الذنوب
اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال:" إنى اذنبت ذنباً عظيماً فهل لى من توبة؟، فقال: هل لك من ام؟، قال:
لا ،قال: فهل لك من خاله؟، قال: نعم، قال: فبرها" رواه الترمذى وابن حبان والحاكم
صلة الرحم سبب فى مضاعفة الثواب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الصدقة على المسكين صدقه، وهى على ذى الرحم ثنتان، صدقة وصله" رواه
النسائى والترمذى وابن ماجه
فاحرص اخى على تحصيل هذه الفضائل ، واياك ان تكون من العاجزين
كيف تكون صلة الرحم؟
ان صلة الرحم كما فسرها الامام النووى رحمه الله: هى الاحسان الى الاقارب على حسب حال الواصل والموصول، فتارة
تكون بالمال وتارة بالخدمه وتارة بالزياره والسلام الى غير ذلك
ولتعلم اخى المسلم: ان اعلى درجات صلة الرحم ان تصل ارحامك وان قطعوك ، فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم:"ليس
الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذى اذا قطعت رحمه وصلها
وقال على ابن ابى طالب رضى الله عنه: لان اصل اخاً من اخوانى بدرهم، احب الى من ان اتصدق بعشرين درهماً ولان
اصله بعشرين درهما احب الى من ان اتصدق بمائة درهم ولان اصله بمائه درهم احب الى من ان اعتق رقبة
قال عمرو بن دينار رحمه الله: تعلمن انه ما من خطوة بعد الفريضة اعظم اجراً من خطوة الى ذى الرحم
وقد ارشدنا النبى صلى الله عليه وسلم الى اقل احوال صلة الرحم وهو امر لا يعجز عنه احد، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:" بروا ارحامكم ولو بسلام" رواه البزار/السلسله الصحيحه
الى كل قاطع رحم
اختى المسلمه:عرفت فضل صلة الرحم وما فيها من الثواب العظيم فيا لسعادة الواصلين لارحامهم
ولكن فى الجانب الاخر فريق من الناس هم عكس ذلك الفريق وهم القاطعون لارحامهم. فويل لهم من سخط الله تعالى
وعقوبته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من ذنب اجدر ان يعجل الله لصاحبه العقوبه فى الدنيا مع ما يدخر له فى الاخره من البغى وقطيعة الرحم"
كما ان قطيعة الرحم سبب فى قطيعة الله تعالى للعبد وقد جاء ذلك صريحاً فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"
الرحم معلقة فى العرش..." سبق ذكره
كما ان قطيعة الرحم سبب فى عدم قبول الاعمال ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ان اعمال بنى آدم تعرض
كل خميس ليلة الجمعه فلا يقبل عمل قاطع رحم"رواه احمد/صحيح الترغيب للالبانى"2538
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة قاطع رحم"
فكن اخى المسلم ذاك الشفيق الواصل لرحمه وكن حريصاً على صلة ارحامك وان قاطعوك كن قريبا منهم بيدك، وصوتك،
ومالك، وكن عوناً لرشيدهم وواعظاً لسفيههم
منقول
| |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-15, 06:07 | |
| أداب وضوابط صلة الرحم
أن تستصحب الإخلاص لله تعالى في كل عمل تقوم به، وأن تلزم الالتجاء إلى الله سبحانه ودعائه بأن يوفقك وأن يفتح على يديك، وأن تنطلق مع محبوبات الله أني استقلت ركائبها، مع الاجتهاد في دفع كل ما يعارض هذا الأصل العظيم الذي هو أنفع الأصول وأصلحها للقلب وأعظمها فوائد ونتائج، مع اجتهادك فيه تلجأ إلى الله تعالى في إعانتك عليه وتيسيره لك.
2- التدثر بالصفح والعفو والمسامحة لكل من أخطأ عليك، ومقابلة ذلك بالإحسان { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } [فصلت: 34].
3- أن تستشعر دائماً أن أقاربك وأرحامك أولى الناس بك، وأحقهم بعطفك وخيرك { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } [الأنفال: 75]. روى الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة والدارمي عن سلمان بن عامر الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي القرابة اثنتان صلة وصدقة »
4- أن تدرك أن صلة الرحم من أخص صفات المؤمنين بل إنها من أبرز صفات سيد المرسلين كما قالت خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم مطمئنة له ومهدية من روعه: " كلا لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم... " [رواه البخاري ومسلم]. وروى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت »
5- أن تكون قدوة حسنة في جميع أعمالك وتصرفاتك وأخلاقياتك مع جميع أقاربك ومع غيرهم، مع البعد التام عن الانتصار للنفس، وأن لا يكون في سلوكك ثغرات تفقدك ثقتهم، وانظر إلى سيد الرسل صلوات الله وسلامه عليه لم ينتقم لنفسه قط.
6- أن يروا منك الإيجابية في التعاون معهم، ومسارعتك في قضاء حوائجهم والوقوف في صفهم في الحق، وبذل جاهك وشفاعتك لهم، ومحاولة إيجاد البدائل فيما لم توافقهم عليه من أعمال أو تصرفات.
7- العفو والتجاوز عن حقوقك الذاتية تجاههم، بل تحاول أن تتناساها تماماً. ومن ذلك المكافأة في الصلة فالواصل ليس بالمكافي.
روى البخاري عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس الواصل بالمكافي ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمهُ وصلها".
وروى مسلم عن أبي هريرة أن رجلاً قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال: « لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على لك »
8- طول النفس، وسعة البال معهم، فالطريق طويل، والصبر جميل، وتدرع بالفأل الحسن، وافتح لنفسك باب الأمل فقد لبث نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عاماً وهو يدعو قومه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كفار قريش بعد ما لاقاه منهم: « إني أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله »
9- إبعاد عنصر اليأس من صلاحهم، فإنه متى تطرق إليك الشك من صلاحهم فقد حكمت على نفسك بالفشل في بداية الطريق.
10-عدم تعليق الفشل وعدم النجاح عليهم فإنك متى عمدت إلى هذا فقدت عنصر التقويم والتعديل والتطوير لنفسك ولم تحاول أن تراجع خطواتك وطريقتك في التعامل معهم، فهذا نبي الله نوح عليه السلام، قام باستخدام جميع الوسائل في نصح قومه، ولم يقتصر على أسلوب بعينه، ويعلن انحراف قومه وفشلهم، بل قال لربه جل وعلا { رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً ، فلم يزدهم دعائي إلا فراراً ، وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً ، ثم إني دعوتهم جهاراً ، ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً ، فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ، يرسل السماء عليكم مدراراً ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ، مالكم لا ترجون لله وقاراً ، وقد خلقكم أطواراً } [نوح: 5-14]
11-أهمية جعل أهداف لصلة الرحم يمكن مراقبتها وقياسها حتى تعلم مدى نجاحك فيها أو تقصيرك، وأسباب الضعف والخلل.
12-الاستعانة بالله جلّ وعلا على دعوتهم إلى الله وتوجيههم مع لزوم الدعاء لهم في ظهر الغيب في كل حال وفي أوقات الإجابة والأزمنة والبقاع الفاضلة.
13-الاهتمام البالغ- وقبل كل شيء- بكسب محبتهم في جميع الطرق التي ترضي الله عزّ وجلّ.
14-التزام الأسلوب الحسن والكلام الطيب، والابتسامة، والبشاشة عند لقياهم والدعاء لهم. فالكلمة الطيبة صدقة، وتبسمك في وجهه صدقة، وطلاقة الوجه صدقة.
15-زياراتهم، والسؤال عن حالهم، والاتصال الهاتفي بهم، ومن الأشياء المعينة على ذلك تخصيص يوم معين لمهاتفتهم، مثلاً: يوم الجمعة.
16-صحبتهم في بعض الرحلات للعمرة، أو الحج، أو النزهة، مع تحمل ما لا يلائمك من عادات وصفات، فهم أولى بذلك من غيرهم.
17-مشاركتهم في أفراحهم، وأتراحهم، ومناسباتهم والمباحات من أعمالهم دون زيادة تسقط الهيبة، وتضعف الشخصية.
18-ملاحظة الأطفال وملاعبتهم، وهذا خلق نبوي رفيع، وهو أدعى وأيسر طريق في كسب محبة أهلهم.
19-الاحتساب في ذلك كله، والإخلاص فيه لله تعالى، دون انتظار الشكر والثناء من أحد منهم، بل إن من الإعداد النفسي كما قال ابن حزم: أن تنظر مقابلة إحسانك عليهم، إساءتهم وتعديهم وظلمهم لك، فإنك في ذلك تحقق هدفين: أن يكون عطاؤك وصلتك لله تعالى، أن لا تصاب بالإحباط والقلق عند عدم المكافئة بالحسنى.
20-الاهتمام بالمناسبات التي يحث عليها ديننا الإسلامي وإحيائها مثل:
الأعياد، قدوم مولود جديد العقيقة، والزواج والوفاة وهكذا. | |
|
| |
راجية العفو
مساهماتك : 2327 وصلت إلى نقطة : 12712 تاريخ التسجيل : 28/09/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-15, 06:12 | |
| | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-15, 06:58 | |
| [center] ما ورد بشأن صلة الرحم وقطعها : أمر الله بالإحسان إلى ذوي القربى وهم الأرحام الذين يجب وصلهم فقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83) .
وقال تعالى : (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) (البقرة:177)
وقال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215)
وقال تعالى : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) (لأنفال:74ـ 75)
وقال تعالى : (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36)
وقال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (النحل:90).
وقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء:27) .
وقال تعالى : (( فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه وأولئك هم المفلحون)) .
كما أنه سبحانه عظم قدر الأرحام فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) (النساء:1
وقال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23).
وقال سبحانه وتعالى : (( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)) (الرعد:25).
جزاكي الله كل خير أختى راجية على المشاركة الرائعة
[/center]
| |
|
| |
ساهرة اليل
مساهماتك : 218 وصلت إلى نقطة : 10184 تاريخ التسجيل : 05/10/2010 العمل/الترفيه : الرسم
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-15, 07:38 | |
| | |
|
| |
المميزة
مساهماتك : 271 وصلت إلى نقطة : 10543 تاريخ التسجيل : 15/05/2010
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-15, 13:25 | |
| اللهم صلى وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اخواتى حبيت انضيف لى ماسبق ذكره عن صلة الرحم بعض الاحاديث النبوية
قال صلى الله عليه وسلم أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ثم صلة الرحم ثم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله ثم قطيعة الرحم
وقال صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم فقال: مه ؟ قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك و أقطع من قطعك ؟ قالت: بلى يا رب قال: فذلك لك
وقال صلى الله عليه وسلم الرحم شجنة من الرحمن قال الله: من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته
وقال صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله و من قطعني قطعه الله
وقال صلى الله عليه وسلم صلة الرحم تزيد في العمر و صدقة السر تطفئ غضب الرب
وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى:أنا خلقت الرحم و شققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته و من قطعها قطعته
وقال صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي و قطيعة الرحم
وقال صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان الخائن
وقال صلى الله عليه وسلم من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه
وقال صلى الله عليه وسلم من حلف في قطيعة رحم أو فيما لا يصلح فبره أن لا يتم على ذلك
وقال صلى الله عليه وسلم من قطع رحما أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت
وقال صلى الله عليه وسلم من حلف على معصية فلا يمين له ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له
وقال صلى الله عليه وسلم لا نذر ولا يمين فيما لا يملك ابن آدم ولا في معصية الله ولا في قطيعة رحم
------ -- صدق رسول الله فيما قال --- -------- | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-16, 02:32 | |
| بارك الله فيك ساهره على المرور جزاكي الله الجنة على الاضافة اختى المميزة واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام | |
|
| |
sana
مساهماتك : 9949 وصلت إلى نقطة : 22215 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 العمل/الترفيه : كمبيوتر / كمبيوتر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: لكل من تحب الدخول الى الجنة 2011-02-16, 02:43 | |
| | |
|
| |
| لكل من تحب الدخول الى الجنة | |
|